الله اكبر

محمد ودرديرى...وحنا واسكندر
بدأوا الحرب...بصيحة الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
ورصاصهم بيحصد فى اليهود
عطشان لدمهم وعايز اكتر
وادى محمد فاتح صدره ورشاشه مش ساكت
خلص الرشاش قام كمل بالطنبجه حدوته
على مر اجيال اتقالت واتعادت
وبضهر الطنبجه كسر راس يهودى
وكسر معاها اسطوره مغروره وزايفه
وحنا اثبتلهم ان قلوبنا مش خايفه
بيدخل لوحده ع الدبابه من دول
يقوللها يا انا يانتى
وتسمع صوت انفجارها على طول
ودى رابع دبابه وحنا عمال يصطاد فيهم
مفيش واحده ح تعدى من ايده ولا تفوت
والجندى مجند درديرى سويلم من اسيوط
ماسك المدفع فى ايده كأنه نابوت
مستحلف لأولاد الذين الاعداء
ماهو راجع لداره غير لما
يخللى ولاد الدزمه دول اشلاء
واللى رفع علمنا على ارضنا هو اسكندر
رفعه ومجد الرب وقال الله اكبر
ومعاه قالوا الجنود
الله اكبر
الله اكبر
وبين ساعه واحده وست ساعات
اتولد حلم وكابوس مات
وزغروته طلعت من ام محمد كانها فى عيد
فرحانه بضناها بعد ما راح شهيد
قالولها مات بعد ما شاف العلم مرفوع
مات البطل والتمن دمه المدفوع
مات بعد ما قال الله اكبر بصوت قوى ومسموع
ودرديرى اهو رجع واتجوز بت خاله خميس
واهو البطل جاب بطل زيه اسمه عتريس
حكاله بفخر وهما قاعدين ع الهاويس
عن شجاعة ابوه اللى خللى الشعب يفرح ويتهنى
وجرس الكنيسه دق بيرحب بحنا
وابونا قاله العدرا فرحانه بيك
وعيسى مستنيك ف الجنه
حنا يا بطل من مصر ام الدنيا
جراحك شاهد على نصر ماجاش فى ثانيه
جه بعد صبر...وبتضحية محمد وغيره
جه بعد دم ولادنا اللى اتهدر
لكن الدم اهو طرح ورود وشجر
شجر ابطال وورد انتصار
والشعب اهو لما سمع الخبر
قام وجرح والفرح اتحضر
والحرب خلصت زى ما بدأت
بصيحة عاليه...الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر